شبكة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، من خلال وحدة بحوث ودراسات الهجرة وبالتعاون مع مكتب منظمة دولية للهجرة، أكاديميًا بتخريج طلاب نموذج منظمة دولية للهجرة، وذلك بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد بالكلية ومنسق وحدة بحوث ودراسات الهجرة، ومحمد هاشم، مسئول دعم برامج بناء الطهر بمكتب منظمة الهجرة الدولية بمصر.
لكلماته، الدكتور محمود محمود السعيد، عميد الكلية، عن مختلف بختام نموذج محاكاة للمنظمة الدولية للهجرة، متشوقًا للبحث عن إدارة جامعة القاهرة ممثلة في رئيسها الدكتور محمد عثمان الخشت على الدعم الذي تقدمه حتى منتسبي الجامعة من أساتذة وطلاب وجهاز إداري، يدعم كل نواحي الطريق المعرفة الجماعية للمجتمع ومن الواضح أن الطلاب البارزين مثل نماذج التجسس التي تقدم لها الجامعة كل الدعم ويمانها بأهمية هذه الأنشطة في بناء شخصية الطالب ووعيه بقضايا المنزل ومشاركته في تقديم الحلول التعليمية المفيدة لها.
عميد الكلية إلى أن النموذج يكتسب أهميته من أهمية تنظيمها التي يحييها، والتي تؤثر بظاهرة الهجرة بصفة عامة وهجرة غير نظامية بصفة خاصة والتي تعد واحدة من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي، لتعدد تنوعها حيث يسهم فيها تأثير تفاعلي وسياسي واجتماعي وسكاني، وتتعدد أسبابها الرئيسية انتشارها هو تزايد متزايد في الهجرة بشكل ملحوظ مع ارتفاع تكلفة الهجرة الهجرة، وهي ظاهرة عالمية تنتج عن دول العالم المختلفة.
كما خرج الشكر لكل أعضاء فريق عمل وحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية الدليلين على تنظيم هذا النموذج ليخرج بالصورة اللائقة لكليتنا وجامعتنا العريقة، وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة عادلة رجب، منسقة الوحدة ورئيسة مركز المساهمين والدراسات الاقتصادية والمالية.
واستكمل عميد كلية العلوم والعلوم السياسية جامعة القاهرة، كلمته بالحديث عن أهمية النموذج والاحتفال به، للعديد من الاعتبارات منها مؤسسها ولهذا السبب عن جامعة القاهرة العريقة وهي أول جامعة مدنية في العالم العربي وصاحبة أفضل تصنيف دولي بين الجامعات المتخصصة في التصنيفات الدولية والتي تخرج منها أكبر عدد من الحاصلين على جائزة نوبل في مصر والعالم العربي، كما يستفيدون من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- درة جامعة القاهرة- وأفضل كلية في مصر العربي والعالم في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، بالإضافة إلى المهارات التنظيمية التي يحييها النموذج والتي أون بظاهرة الهجرة بصفة أساسية عامة وهجرة غير نظامية بصفة خاصة.
"تعتبر "السعيد" قيمة نموذج النظارة الذي نحتفل بختامه اليوم في بناء الشخصية الطالب، حيث تشارك نماذج الرقابية في إثراء معارف، الطالب وترسيخ متطلبات المستقبل تتطلب الكفاءات، إرادة الوعي لدى الشباب للتحكم فيهم، ولثقتهم المشاركة في قضايا المجتمع من خلال توفيرهم بالمهارات الأكاديمية والشخصية مثل مهارات الاتصال والعرض الفعال والربط والتحليل، فلم يعد عمل الكثير من هذه الارتباطات الاتصال فقط عند محاكاة الواقع، بل أصبح يتعداه إلى أبعد من ذلك، مثل افتعال أزمات افتراضية، ثم التنبؤ بمآل تلك المبتكرة ومحاولة ابتكار حلول غير تقليدية لها.
وتابع في كلمته، ضع في اعتبارك أربعة هو المشاركون في نموذج من الأساتذة والطلاب، ولهذا السبب مجموعة منتقاة من أفضل أساتذة وطلاب جامعة القاهرة، قامت حيث وحدة بحوث ودراسات الهجرة بالإعلان عن بداية تدشين "نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة" خلال ملتقى التوظف الذي نظمته الكلية في ديسمبر من العام الماضي أصبح أول نموذج طلابي من أنواع ليس فقط في الجامعات المتخصصة ولكن في منطقة الشرق الأوسط، وقد بدأ التحضير لأعمال النموذج من شهر أبريل 2022، بعد عمل مراجعات الشخصية التطوعية بحضور ممثلين من الوزارة واللجنة الوطنية غير المحظورة للهجرة وغير الشرعية والتجارية بالبشر وبحضور أعضاء اللجنة الكلية عن الطلاب المشاركين المشاركين ويكون أفضل من بينهم في الترشح للمساهمة في النموذج.
تتقدم للمشاركة في نموذج طلاب من الفرق الثانية والثانية والرابعة من كليات جامعة القاهرة، والتي تعرض كليات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والطب البشري والتواصل والاتصالات والآداب، وشارك في نموذج عدد 179 طالبا أصلية، تم اختيار عدد 32 طالبا منهم لمنصب الرئيس، ونائب، وممثلي الكليات يمارسون ونوابهم ، لذلك تم استحداث عدد من المناصب مثل الوزارات والهيئات ذات الصلة.
تم عقد محاضرات تحضيرية لنموذج لتعريف بالمفاهيم والقضايا الأساسية المتعلقة بالهجرة، وشارك فيها عدد من أعضاء الكلية وممثلي المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الوطنية باستمرارية منع الهجرة غير الشرعية ووزارة الهجرة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما تم تقديم عدد من المتخصصين في حركات الهجرة حيث قام الطلاب بتحليل النتائج إلى الهجرة من مصر إلى الجانب المتأثر الإيجابي لقضايا الهجرة في مصر وكذلك من تحويلات العاملين بالخارج وما يصاحبها من مساهمة في الاحتياطات النقدية المتعددة والتحويلات الرقمية.
وقد كان موضوع اهتماماً كبيراً ولاحاحاً هو التغير المناخي على حركة الهجرة الدولية الخاصة وخاصة باللاجئين البيئيين والهجرة نتيجة للتغيرات المناخية- وهي مشكلة قوية تزامن مع استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ الشهر القادم .

